خلايا الوقود تستعد لحرق البطاريات التقليدية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خلايا الوقود، التي يمكن أن تطيل عمر الكمبيوترات الدفترية في الاستخدام المتنقل لأكثر من عشر ساعات دون الحاجة لوصلها بمأخذ للتيار الكهربائي، دفعا قويا قد يؤهلها للنجاح سيما وأن شركات عديدة أثبتت بأنها تتمتع بمعايير السلامة التي تجعلها آمنة مثل ولاعة السجائر في الطائرات. وبدأت شركات يابانية بتقديم نماذج أولية مصغرة لتقنية خلايا الوقود التي تعتمد على كحول الميثانول لتوليد الطاقة. وتقول توشيبا إن نماذجها حازت على موافقة هيئة الطيران الأمريكية FAA ما يجعلها صالحة للاستخدام والنقل عند السفر بالطائرة. وتعتمد هذه النماذج على تصميم يشابه خراطيش أقلام الحبر التي تتلافى التسرب في الحبر ولا يتم فتحها إلا عند تركيبها في القلم. وستبدأ توشيبا بتقديم كمبيوتراتها الدفترية التي تعتمد على خلايا الوقود في العام القادم.
وخلال سنوات ستصبح بطاريات خلايا الوقود التي لا يزيد حجمها عن ولاعة السجائر، قادرة على تشغيل الكمبيوترات الدفترية لحوالي 10 ساعات وأكثر قبل الحاجة لاستبدالها. وتعمل خلايا الوقود بتحويل الهيدروجين في الميثانول إلى طاقة كهربائية من خلال تفاعل كهربائي كيميائي، ولذلك لا داع لإعادة شحنها بل يتم استبدالها فقط. وبينما تدوم بطاريات الكمبيوترات الدفترية ما بين ساعتين وخمس ساعات تهدف خلايا الوقود لتقديم بديل يدوم بين 6 و12 ساعة. وسيكون سعر خلايا الوقود الأولي حوالي 200 دولار مقارنة مع 120 أو 180 دولار لبطاريات الكمبيوترات الدفترية الحالية. ومن المتوقع أن تغزو هذه التقنية الكمبيوترات الكفية مستقبلا. وتتوقع بعض المصادر المطلعة على صناعة خلايا الوقود أن لا يتم شحن سوى بضعة آلاف منها في عام 2004 ، بينما سيصل عددها بعد أربع سنوات لحوالي مليون كمبيوتر دفتري مزود بخلايا الوقود. شركة إن اي سي NEC تنوي طرح كمبيوترات دفترية بخلايا الوقود التي ستطيل عمر البطارية حتى أربعين ساعة فقط . ورغم أن المقصود هو ثورة في بطاريات الكمبيوترات الدفترية والأجهزة المحمولة إلا أن شركات مثل انرجايزر وديوراسيل لن يهدأ بالها حتى تدخل هذه اللعبة وتحمي حصتها من السوق بمجاراة هذه التقنيات الجديدة.
ودمتم سالمين انشاالله